كذبتان سياسيتان على معاوية رضي الله عنه مع تفنيدهما (مقال).

نوع المادة:
مقالة
الناشر:
موقع صيد الفوائد،
الوصف:
15 ص،
ملخص:
أراد الكاتب في هذا المقال أن يفند شبهتين باطلتين طالما تكررتا في كتابات أولئك الطاعنين ؛ مع التنبه إلى أن الدفاع عن معاوية - رضي الله عنهم - فضلا عن كونه عقيدة يدين الله بها كل مسلم لم يفسد قلبه بمرض الغل والحقد على خير هذه الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم - فإنه مهمٌ جدًا ؛ بسبب أن معاوية - كما قال العلماء - " ستر أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه " ؛ كما شاهدنا هذا واقعًا من بعض أهل الأهواء ؛ حيث انتقلوا من الطعن فيه إلى الطعن في غيره من كبار الصحابة ؛ كعثمان وطلحة والزبير وغيرهم . فالدفاع عنه هو خط الدفاع الأول عن الصحابة - رضي الله عنهم -
المسألة الأولى: اتهام معاوية – رضي الله عنه – والدوله الأموية بنشر "الجبرية" !
يردد المغرضون اتهامًا عجيبًا وقديمًا للدولة الأموية ؛ وعلى رأسها معاوية – رضي الله عنه - أنها كانت تروج للفكر الجبري وتنشره بين الناس ؛ لتباعد بينهم وبين الخروج عليها ، أو محاولة تغييرها . فيكون الرضا بتسلط هذه الدولة على المسلمين عقيدة راسخة يدينون الله بها ؛ وهذا ما يبتغيه بنو أمية ؛ وعلى رأسهم الصحابي الجليل : معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - !
المسألة الثانية : اتهام معاوية بسن لعن علي – رضي الله عنهما – على المنابر !!
وهي أكذوبة شيعية سرت بين بعض المؤرخين - دون إسناد - تزعم أن معاوية - رضي الله عنه - أمر بسب علي - رضي الله عنه - على المنابر طوال عهده! ثم توارث ذلك بنو أمية إلى عهد عمر بن عبدالعزيز الذي أوقف هذا السب. .
الموضوع:
شبهات حول أعيان الصحابة
| شبهات حول معاوية بن أبي سفيان
| معاوية بن أبي سفيان
| شبهات حول معاوية بن أبي سفيان
;
?>