الردود الكاشفة على من طعن في سنّ زواج السيدة عائشة رضى الله عنها (بحث).

نوع المادة:
بحث
الوصف:
21 ص،
ملخص:
كثر الجدل مؤخراً في محاولة، ليست هي الأولى من نوعها، للتشكيك في حقيقة ومصداقية ما ورد في سنّ أم المؤمنين – عائشة - رضي الله عنها عند زواجها من النبي المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه. فحاولوا الطعن في كل ما ورد من أدلة صحيحة وصريحة بإثارة الغرائب والعجائب من الكتب ليثبتوا – وذلك عنهم ببعيد - أنّ عمرها الحقيقي عندئذٍ يقارب الرابعة عشرة أو ستة عشر عاماً. وهذه محاولة صارخة وجناية عظيمة على العلم وأهله،لم يقل بها أحدٌ من قبل من العالمين. فهم يريدون إعادة كتابة التاريخ حسب أهوائهم بتصيد ما يوافق شياطينهم، وهذا واضح في تناقض شبهاتهم! فما يحاولون إثباته اليوم، هو نفس ما يحاولن الطعن فيه لإن ذلك يخدم شبهة أخرى وردت لهم! لذلك أخذت على عاتقي – بعد استخارة الله في هذا الأمر - بحث المسألة وجمع ما أورده المشككين من شبهات ثم تفنيدهم مستدلاً بمصادرهم التي استندوا إليها، بالإضافة لمصادر أخرى معتمدة وموثقة، مع تبيان وجه الخطأ والغلط والصواب في كل شبهة. وأعترف أنّ الدافع الرئيسي لكتابة هذا البحث هو لعلمي ويقيني أنّ هذه الشبهة المثارة، والتي ارتسمت على أنها محاولة بريئة للتجديد في البحث العلمي للوصول للحقيقة، ما هي إلا محاولة دنيئة للتشكيك في مصادر أهل السنة وكتب الحديث الرئيسية التي يعتمد عليها أهل السنة لفهم دينهم واستخراج أحكام دينهم منها، بالإضافة لمحاولتهم الحط من قدر وعلم علمائنا الأجلاء – رحمهم الله – الذين ضحوا بحياتهم في سبيل خدمة السنة الشريفة وجمعها وتحقيقها.
الموضوع:
شبهات متعلقة بموضوعات معينة
| حديث زواج النبي صلى الله عليه وسلم بعائشة
| شبهات متعلقة بأحاديث معينة
| شبهات أحاديث المرأة
| زواجه ﷺ من عائشة
| سنّ زواج السيدة عائشة
العنوان
;
?>