مكانة المرأة والمساواة الجنسية في السنة النبوية (بحث محكم).

نوع المادة:
بحث
الناشر:
مجلة الزهراء - جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية - كلية الدراسات الإسلامية والعربية ، السنة 13 ، العدد 2 ،
الوصف:
21 ص،
ملخص:
يرفض هذا المقال بعض الآراء الاستشراقية بأن الإسلام هو الدين الذي لا يحترم المرأة ، ويوضح بأن المرأة كانت في بداية الأمر سواء عند العرب أو غيرهم، يشك في كونها إنسانا، وكان ينظر إليها ، باعتبارها متاعا يباع ويورث، وكانت تحرق حين يموت زوجها، وكانت في أحسن أحوالها تعد لعبة في ملك الرجل يلهو بها ويعبث، دون نسيان الوأد الذي كانت تتعرض له والذي مازال إلى الآن قائما في بعض البلاد التي تحارب كثرة الإنجاب. ثم جاء الإسلام فحاربه
وأعطاها الاعتبار اللائق بها من حيث هي عنصر مكون للحياة والمجتمع، عليها تقوم الأسرة وبها تكون. من أهم ما ينبغي لفت النظر إليه أن الإسلام قد بالغ في رعايته للمرأة فجاء القرآن بسور خاصة بها هي: " النساء " و "مريم " و الممتحنة " و "الطلاق "، بالإضافة إلى أحكامها المتفرقة في بقية السور. ثم إنه سوى الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، وخاطبها في الشريعة بمثل ما خاطب به الرجل، وجعلها مسؤولة عن أعمالها، ومنحها- كالرجل- ما تستحقه من جزاء، وسعى في كل ما جعل لها إلى تحقيق كرامتها والمحافظة لها على وظيفتها الاجتماعية، وكذا إلى صون عفافها وعفاف الرجل "قل للمومنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون، وقل للمومنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن " و "إنما النساء شقائق الرجال" " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف، وللرجال عليهن درجة" وهي درجة موضحة بأن " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهن على بعض وبما أنفقوا من أموالهم " فالتفضيل راجع إلى طبيعة كل من الجنسين وما المرأة في ذلك من وضع خاص نظرا لما تتعرض له كل شهر وما تعانيه في الحمل والولادة والإرضاع.
الموضوع:
شبهات متعلقة بأحاديث معينة
| شبهات أحاديث المرأة
| مكانة المرأة في السنة النبوية
| أحاديث المرأة
;
?>