إنكار أحاديث القدر وحديث محاجة آدم لموسى (مقال).

نوع المادة:
مقالة
الناشر:
موسوعة بيان الإسلام ،
الوصف:
15 ص،
ملخص:
ينكر بعض المغرضين أحاديث القدر، زاعمين أنها لم تثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ويستدلون على صحة هذا الإنكار بالزعم أن هذه الأحاديث تخدم مبدأ الجبرية في سلب إرادة الإنسان وقدرته على الفعل، وإضافة ذلك إلى الرب - سبحانه وتعالى - كما في حديث عبد الله بن عباس: «إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار...» الحديث.
بالإضافة إلى أن هذه الأحاديث تفتح الباب أمام العصاة للاحتجاج بالقدر مع أنه باطل في الإسلام وجميع الأديان، كما في الحديث: «احتج آدم وموسى، فقال له موسى: يا آدم أنت أبونا، خيبتنا وأخرجتنا من الجنة، قال له آدم: يا موسى اصطفاك الله بكلامه وخط لك بيده، أتلومني على أمر قدره الله على قبل أن يخلقني بأربعين سنة؟ فحج آدم موسى، فحج آدم موسى. ثلاثا».
ويتساءلون: كيف التقى موسى بآدم - عليهما السلام - وهما قد ماتا جميعا، ولا يتأتى بين الأموات لقاء إلا أن يكون ذلك يوم القيامة؟ وإن حدث هذا فكيف يلوم موسى آدم - عليهما السلام - على أمر قد غفره الله له؟ هادفين من وراء ذلك إلى الطعن في صحة أحاديث القدر.
الموضوع:
شبهات متعلقة بموضوعات معينة
| حديث محاجة آدم لموسى
| شبهات متعلقة بأحاديث معينة
| شبهات أحاديث الأنبياء
شبهات بقية الأنبياء عليهم السلام | حديث محاجة آدم لموسى | فحج آدم موسى
شبهات بقية الأنبياء عليهم السلام | حديث محاجة آدم لموسى | فحج آدم موسى
العنوان
;
?>