الإعجاز العلمي في أحاديث ترك النبي صلي الله عليه وسلم أكل "الخبز المنخول" وعلاقته بسلامة "الجهاز الهضمي" (بحث).

نوع المادة:
بحث
الناشر:
الجامعة الإسلامية - غزة The Islamic University of Gaza ، مؤتمر الإعجاز الثاني،
الوصف:
61 ص.
ملخص:
تناول البحث : بيان وجه (الإعجاز العلمي) في أحاديث ترك النبي صلي الله عليه وسلم أكل (الخبز المنخول)(النَّقِيّ/ الأبيض)، وعلاقته بسلامة (الجهاز الهضمي)، حيث كل ما فهمه الصحابة __ والتابعون من بعدهم إلى العصر الحديث أن سبب الترك انحصر في باب (الزهد) فقط، وهذا البحث يزيد فهماً آخراً يتعلق بالمحافظة على سلامة الجسم ووقايته من أمراض كثيرة وخاصة ما يتعلق بالجهاز الهضمي. اشتمل البحث على: مقدمة وأربعة مباحث، وقد تناولت الأول منها مدخلاً للبحث حيث اشتمل على تمهيد فيه نبذة عن مفهوم الإعجاز العلمي، وضوابطه، وثمراته، كما تضمن تعريف السنّة النبوية وبيان شموليتها، ومجالات الإعجاز العلمي فيها، ونبذة عن الإعجاز المتعلق بالعلوم الطبية والحياتية. في حين تضمن المبحث الثاني: نبذة عن مفهوم الجهاز الهضمي، ومكوناته، وطريقة عمله، وأشهر أمراضه، وطرق وقايته. اما المبحث الثالث فقد تضمن دراسة للأحاديث التي تم جمعها في موضوع ترك النبي صلي الله عليه وسلم أكل الخبز المنخول. وتضمن المبحث الرابع بيان كلام علماء التغذية عن فوائد (أكل النخالة وجنين القمح)، والخبز الأسمر، وقد سبق الإسلام علماء التغذية في الحرص على أكل الحبوب كاملة بقشورها دليل إعجاز. وقد توصل البحث إلى عدة نتائج، كان من أهمها: أن في القمح جوانب متعددة من الإعجاز العلمي حيث جعله الله تعالى لبني البشر غذاءً كاملاً، وفيه دواء لكثر من الأمراض، وهناك إعجاز علمي في تناول ("التلبينة") (حساء الشعير)الذي أظهرته التقارير العلمية الحديثة، حيث اعتبر (العلماء) أن الاعتدال في تناول الأطعمة من أهم طرق وقاية (الجهاز الهضمي)، مع الحرص على تناول الفاكهة والخضروات والحبوب بقشورها واللبن الزبادي والمشروبات الساخنة، وبعد الجمع الاستقصائي لكل ما توفر من كتب السنّة قد وقف الباحث على أربعة أحاديث فقط، تحدثت عن موضوع البحث، الأول: حديث سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ : "هَلْ أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ النَّقِيَّ؟"، وهو صحيح، والثاني: حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها: "وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ مَا رَأَى مُنْخُلًا، وَلَا أَكَلَ خُبْزًا مَنْخُولًا!"، وهو ضعيف لا يتقوى، والثالث: حديث أبي الدرداء: "لم يكن ينخل لرسول الله صلي الله عليه وسلم الدقيق"، ضعيف جداً، والرابع: حديث أم سلمة: "لم ينخل لرسول الله صلي الله عليه وسلم دقيق قط !" ضعيف جداً أيضاً.
الموضوع:
شبهات متعلقة بأحاديث معينة
| شبهات أحاديث الطب
| حديث التلبينة
| الطب النبوي
| التلبينة
;
?>