ثناء محمد علي الجمل

رَدٌّ البُهْتَانِ عَنْ سُنَّةِ النَّبِيِّ العَدْنَانِ - صلى الله عليه وسلم - (بحث).

نوع المادة: بحث

الناشر: المجلة العلمية لکلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق - جامعة الأزهر ، المقالة 9، المجلد 33، العدد 2 ،

الوصف: 66 ص،

ملخص: يحتوي هذا البحث علي بعض من الشبهات التي أُثيرت حول المصدر الثاني من مصادر التشريع وهو السنة النبوية علي صاحبها أفضل الصلاة والسلام ، وهذا الأمر ليس بجديد ، فمنذ بعثته عليه الصلاة والسلام وأعداؤه بل إن بعضا ممن ينتسبون إلي الإسلام ويتسمُّون بأسمائه ممَّن يريدون الشهرة وذيوع الصيت لا يألون جَهدا في الَّنْيل منه عليه الصلاة والسلام بالطعن في کلامه تارة ، واتهامه بما ليس فيه تارة أخري ، وتتاح لهم وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة في کل مکان وزمان بدعوي حرية الفکر والرأي ، قاصدين من وراء ذلک تقويض الإسلام وهدمه من خلال مصدره الثاني الذي أجمع المسلمون علي حجيته ووجوب العمل بما جاء فيه ، ونسُوا أن الذي تکفَّل بحفظه هو رب العالمين سبحانه قال تعالي :" إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّکْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ " - الحجر ، ويهدف البحث إلي : الدفاع عن سنة سيد الخلق وردِّ هذه الشبهات المزعومة وبيان ما فيها من زيف وبطلان وأنها مجرد ادَّعاءات وافتراءات علي سيد الخلق لا سند علمي صحيح لها ، هذا وقد قسَّمْتُ البحث إلي : مقدمة وتمهيد وثلاثة مباحث وخاتمة ، أما المقدمة فقد ذکرت فيها سبب اختيار الموضوع ، والخطة المُتَّبعة في البحث ، وأما التمهيد: فقد تحدثت فيه باختصار عن تعريف السنة ومکانتها في التشريع ، والمبحث الأول : تناولت فيه الحديث عن الشبهة الأولي وهي دعوي الاستغناء بالقرآن والرد عليها، والمبحث الثاني : تکلمت فيه عن الشبهة الثانية وهي أن الله عز وجل لم يتکفَّل بحفظ السنة کما تکفَّل بحفظ القرآن الکريم والردّ عي ذلک ، وأما المبحث الثالث :فخصَّصْته للرد علي الشبهة الثالثة وهي عرْض السنة علي القرآن الکريم ، وأما الخاتمة فقد ذکرت فيها أهم النتائج والتوصيات و المصادر والمراجع .